أحوال البلد

الجمعة، 30 مايو 2008

بسم اللة الرحمن الرحيم
قال اللة تعالى فى كتابة العزيز:
<ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذى عملو لعلهم يرجعون>

فى احدى الايام الماضية وانا فى العمل اتصل بى احد الاصدقاء ليطمئن على اهلى
فتعجبت حيث انة كان لدينا فى زيارة فى اليوم السابق
فسالتة الم تكن معى فى الليلة الماضية قال نعم ولكن الم تعلم بما حدث بجواركم
قلت لا قال لى لقد انفجرت اليوم قنبلة وادت الى موت احدى الاشخاص و اصابة عدد اخرى اصابات فادحة
فهرعت اجرى واهرول على قدر استطاعتى لكى اطمئن على ذوى وجيراني
فأذبى اجد اهلى فى حالة هلع مروع وجيرانى مصدومين مما حدث فسألت عن الخبر
قالو ان احد تجار الخردة الذين لهم مخزن على بعد خمس شوارع قد اشترى من البحرية المصرية
بعض المخلفات وعند فرز احدى المخلفات انفجرة احداهما ونتج عنها ماسلف ذكرة
وعندم جاء الشرطة اكتشفت وجود مايقرب خمسة عشرة مخلف من سبب الانفجار
فحمدة اللة ماقد حدث ولم نرى ماهو اسوء وتسألت ماذا قد يحدث لاقدر اللة اذا انفجارت الخمس عشر
مخلف مرة واحدة واخذت اتخيل ذلك واحمد اللة الذى لايحمد على مكروة سواة
وقلت هل ماحدث اهمال ام فساد وان كان اهمال فمن المسؤل عن هذا ولو الثانى فمن ينقذنا منة
ان كان الفساد وصل الى الجيش الدرع الحامى لهذا البلد من سوف يحاسب المفسدين
ولماذا نعتب على الفساد الحاصل من الحكومة اوعوانها ومن رجال الاعمال والمحليات
ومن يواسى اهلى المصابين اهالى الاموات فى هذا الحادث المؤلم
الذى اعتصرت قلبى وقلوب جيرانى من الحزن والاسى على ما حدث
وفى النهاية اللم اشفى مرضنا ومرضاهم وارحم موتنا وموتاهم والهمهم الصبروالسلوان

الخميس، 15 مايو 2008

خواطر

سأل احدى المدونين ماذا تفعل لو كنت السيد الرئيس
وانا أقول ماذا نفعل لو حدث فى يوم من الايام ان
صحونا من النوم وقد قرر الرئيس ان بتنازل عن الحكم
وامر بالقبض على جميع الوزراء والحاشية التى من حولة
من رجال فاسدين ومنع ابنة الغالى بعدم الترشح بالحكم
وطلب من الشعب ان يرشح احد منة فماذا نحن فاعلون
بما اننا نشكو من السيد الرئيس ومن افعال اعوانة
فمن قد اعددناة لكى يتول امر مقاليد الامور فى مصر
هل اعد الاخوان من يتول الحكم او هل اعدة حركة كفاية
هل وقع اختيار المثقفين على أحد ام ننتظر من الجيش
ان يختار من يحكمنا ام ننتظر من الامريكان ان يقولو لنا
من هو وهل لو كان الاخوان المسلمون عندهم من يتول امرنا
هل يقبلة باقى طوائف الوطن ام ترفضة ونفعل مثل ماحدث فى لبنان

الخميس، 1 مايو 2008

تنبية هام


على الاخوة العازمين على الاضراب عدم الاضراب لان الاضراب


الذى هو ابسط الاشياء اصبح حرام كما افتى الشيخ الجليل يوسف البدرى

و نرجومن السيد الرئيس ان يستمع الى كلام الشيخ الجليل

حيث انة شبة برجل عظيم الا وهو امير المؤمنين عثمان بن عفان رضى اللة عنة

من امرةاالرسول صلى اللة علية وسلم بما فعلة حينما بشرة الرسول الكريم بموتة شهيدآ لمصيبة تصيبة

وليس لظلمآ قام بة وهو من قال لة الرسول الكريم ما ضرعثمان بعد اليوم

فى غزوة ذات السلاسل يوم ان تبرع بمؤنة الجيش المجاهد كلة

من مالة الخاص ويوم اتى المدينة المنورة ووجد ان ليس للمسلمين سقى

ألى من بئر تاجر يهودى جشع ماذا فعل الكريم اراد ان يشترى البئر ولكن اليهودى

أبى فشاركة فى نصفة البئر بثمن البئر كلة واتفق مع اليهودى ان لة رضى اللة عنة

يوم لليهودى يوم ووافق على ذلك وحينما جاء يوم الكريم قال للناس ان هذا اليوم الخاص بة

فى البئرهو لوجة اللة وحينما اشتدا الغلاء فى المدينة ولم يكن ألى قافلة واحدة اتية الى المدينة

وقف التجار يسألون قافلة من هذة قالو لهم انها قافلة عثمان رضى اللة عنة

وقف يزيدون على مابها ولكنة قال لهم انة قد باعها لمن دفع اعلى الاسعار

ووقف على رأس القافلة وقال انها خالصة اللة

فماذا قدم السيد الرئيس لنا لكى يشبة بهذا الصحابى الجليل لاشئ

ونفهم من كلام الشيخ العلامة ان التابعى العظيم سعيد بن المسيب و الصحابى الورع عبد اللة بن الزبير بن العوام

وجميع من قتلهم الحجاج بن يوسف الثقفى كانو اثمين حسب فتوة الشيخ يوسف

lوقد قال فى اقوالة ان على الشعب ان يعود الى مندوبية فى مجلس الشعب من هم اعضاء مجلس الشعب

الغالبية العظمى من الحزب الحاكم المستفيد الوحيد من الجالس على كرسى الحكم

والاقلية هى التى تطالب بهذا الاضراب فأصبح حرام أنة كلام مناقض بعضة